- Youcef3400أعضاء نشطاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 146
العمر : 27
مفتاح الشر
السبت يوليو 06, 2013 3:23 pm
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
[b]- عَنْ أَبي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أوصِني، قال: (لا تَغْضَبْ) فردَّد مِراراً قال: (لا تَغْضَبْ). رواهُ البُخاريُّ.
- قال ابن رجب: فهذا الرجلُ طلب مِن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُوصِيهَ وصيةً وجيزةً جامعةً لِخصال الخيرِ، ليحفظها عنه خشيةَ أنْ لا يحفظها؛ لكثرتها، فوصَّاه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ لا يغضب، ثم ردَّد هذه المسألة عليه مراراً، والنَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يردِّدُ عليه هذا الجوابَ، فهذا يدلُّ على أنَّ الغضب جِماعُ الشرِّ، وأنَّ التحرُّز منه جماعُ الخير.
-
ولأنَّ الغضبان يصدر منه في حال غضبه من القول ما يندم عليهِ في حال زوال
غضبه كثيراً من السِّباب وغيره مما يعظم ضَرَرُهُ، فإذا سكت زال هذا الشرّ
كله عنه.
- من هو الشجاع؟:
[size=21]- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس الشديد بالصُّرَعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه.
- قال ابن القيم: أي مالك نفسه أولى أن يسمى شديدا من الذي يصرع الرجال.
- وقال شيخ الإسلام " ولهذا كان القوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى يفعل ما يصلح دون ما لا يصلح فأما المغلوب حين غضبه فليس هو بشجاع ولا شديد.
- متى نغضب؟:
وهذه كانت حالَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -،
فإنَّه كان لا ينتقِمُ لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرماتُ الله لم يَقُمْ
لِغضبه شيء ولم يضرب بيده خادماً ولا امرأة إلا أنْ يجاهِدَ في سبيل الله.
- علاج الغضب:
[size=21]- الاستعاذة بالله من الشيطان، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
- وعن سليمان ابن صُردٍ - رضي الله عنه - قال: (استَبَّ
رجلان عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما
يسبّ صاحبه مغضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إني لأعلمُ كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد. لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) متفق عليه.
- الوضوء: عن عطية السعدي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلِقَ من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) رواه أبو داود.
- تغيير الحالة التي عليها الغضبان، بالجلوس، أو الخروج، أو غير ذلك.
- عن أبي ذر رضي الله عنه قال: إن رسول اللهّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال لنا: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلّا فليضطجع) رواه أبو داود.
- استحضار ما ورد في فضل كظم الغيظ من الثواب، وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان العاجل والآجل.
- عن معاذ - رضي الله عنه - أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: (من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله - عز وجل - على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور ما شاء) رواه أبو داود.
- صور من حياة السلف عند الغضب:
[size=21]- سب رجل ابن عباس رضي الله عنهما فلما فرغ قال: يا عكرمة هل للرجل حاجة فنقضيها؟ فنكس الرجل رأسه واستحى.
-
وأسمع رجل أبا الدرداء رضي الله عنه-كلاما , فقال: يا هذا لا تغرقن في
سبنا ودع للصلح موضعا فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع
الله فيه.
الكتاب: دروس تربوية من الأحاديث النبوية
[b]- عَنْ أَبي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أوصِني، قال: (لا تَغْضَبْ) فردَّد مِراراً قال: (لا تَغْضَبْ). رواهُ البُخاريُّ.
- قال ابن رجب: فهذا الرجلُ طلب مِن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُوصِيهَ وصيةً وجيزةً جامعةً لِخصال الخيرِ، ليحفظها عنه خشيةَ أنْ لا يحفظها؛ لكثرتها، فوصَّاه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ لا يغضب، ثم ردَّد هذه المسألة عليه مراراً، والنَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يردِّدُ عليه هذا الجوابَ، فهذا يدلُّ على أنَّ الغضب جِماعُ الشرِّ، وأنَّ التحرُّز منه جماعُ الخير.
-
ولأنَّ الغضبان يصدر منه في حال غضبه من القول ما يندم عليهِ في حال زوال
غضبه كثيراً من السِّباب وغيره مما يعظم ضَرَرُهُ، فإذا سكت زال هذا الشرّ
كله عنه.
- من هو الشجاع؟:
[size=21]- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس الشديد بالصُّرَعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه.
- قال ابن القيم: أي مالك نفسه أولى أن يسمى شديدا من الذي يصرع الرجال.
- وقال شيخ الإسلام " ولهذا كان القوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى يفعل ما يصلح دون ما لا يصلح فأما المغلوب حين غضبه فليس هو بشجاع ولا شديد.
- متى نغضب؟:
وهذه كانت حالَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -،
فإنَّه كان لا ينتقِمُ لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرماتُ الله لم يَقُمْ
لِغضبه شيء ولم يضرب بيده خادماً ولا امرأة إلا أنْ يجاهِدَ في سبيل الله.
- علاج الغضب:
[size=21]- الاستعاذة بالله من الشيطان، قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
- وعن سليمان ابن صُردٍ - رضي الله عنه - قال: (استَبَّ
رجلان عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما
يسبّ صاحبه مغضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إني لأعلمُ كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد. لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) متفق عليه.
- الوضوء: عن عطية السعدي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلِقَ من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) رواه أبو داود.
- تغيير الحالة التي عليها الغضبان، بالجلوس، أو الخروج، أو غير ذلك.
- عن أبي ذر رضي الله عنه قال: إن رسول اللهّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال لنا: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلّا فليضطجع) رواه أبو داود.
- استحضار ما ورد في فضل كظم الغيظ من الثواب، وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان العاجل والآجل.
- عن معاذ - رضي الله عنه - أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: (من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله - عز وجل - على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره الله من الحور ما شاء) رواه أبو داود.
- صور من حياة السلف عند الغضب:
[size=21]- سب رجل ابن عباس رضي الله عنهما فلما فرغ قال: يا عكرمة هل للرجل حاجة فنقضيها؟ فنكس الرجل رأسه واستحى.
-
وأسمع رجل أبا الدرداء رضي الله عنه-كلاما , فقال: يا هذا لا تغرقن في
سبنا ودع للصلح موضعا فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع
الله فيه.
الكتاب: دروس تربوية من الأحاديث النبوية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى