رفقا بي مازالت أحزاني تكاد تقتلني

السبت أغسطس 25, 2012 7:12 pm

رفقا بي مازالت أحزاني تكاد تقتلني

أحزاني تقتلني ... تعذبني وتتركني

أتمزق وأتساقط

أرتمي منهارة ... أتساقط مرة وبعدها مرة

كما تتساقط أوراق الخريف البالية اليائسة

أشعر أنا وقلبي بالذوبان من أحزاني

وكأنني أحتضر إحتراقا ...

والعبرات تتسارع خارجة تخنق أنفاسي

ليمتليء مستنقع دموعي

لا مهرب لي ولا مخرج من عالم الأحزان

هذا الذي ...

سرقني وأسرني وألغى مفهوم الحياة من

أحلامي

صدقني ... صدقيني ... صدقوني

بدأت أرى الشمس تشرق لتسلبني النور والنهار

المتبقيان في حياتي

والليل يكحل عيوني بكل

أنواع الضياع

أحلامي باتت مرعبة

وأحزاني لازالت تلاحقني

تجرحني لتحرمني من فرحة حياتي

أسيرة إنني في هذا العالم وهذا المكان

لا أرى شيء يضيء حياتي

لم أرى سوى غروب الشمس بعدما

سرقت النور من أمامي ...

نازعتني إليك روحي حبيبي

فما أروع روحك واللقاء

حينما كان نسيانك قراري

ضعت وأضاعتني أوهامي

لم أجد للبعد عندي تفسير

فكيف سأبتعد !!

أحس بأنه شيء ما في داخلي

يسرقني من مكاني

ويأخذني إليك ... شيء ما يربطني بك

ومن الصعب انفصالي ...

لا أعلم ما معني الحب أو العشق أو الغرام

أشعر أنني جزء منك وفي قلبك مكاني

أعاني من الغربة وقت ابتعادي عنك

أو عند ابتعادك عني

وما هي حياتي ... أتسائل ما هي حياتي

وأنت بالنسبة لي أكثر من حياتي

ربما أنت عمري بالإضافة إلى روحي

إنك نصفي الآخر ... إنك كل ما تعني لي

كلمة حبيبي

أعلم أنك أكثر من حبيبي ولكنني عجزت

عن الكلام

منذ البداية ... وبالنهاية

رفقا بي يا أحزاني

منهارة إنني من زماني ولم

أجد مهرب لي من عالم الأحزان

يا أحزاني رفقا بي أشعر أنني

شمعة تذوب من كلمة قاسية أو حزينة

أشعر بأنني وردة محرومة من الهناء

ومصيرها الإحتضار

رفقا بي يا أحزاني

فلا تجعلي مكاني هنا

بين الأشخاص غير القابلين للحياة من جديد

رفقا بي يا أحزاني وإنني لا أريد أن يرى العالم

إنكساري ...

ضعيفة أنني ولكن لازال قلبي ينبض يا حياتي

لازال ينبض